ارتفع الدولار مقابل الين 0.41% في جلسة تداول يوم الجمعة 8 أغسطس، مع غياب أخبار اقتصادية مؤثرة من الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية تراجع صافي مراكز المضاربة على الين الياباني إلى 82.0 ألف عقد مقارنة بـ 89.2 ألف عقد في الفترة السابقة، ما يشير إلى انخفاض حدة المراكز الشرائية على العملة اليابانية.
هذا التراجع في مراكز المضاربة يضيف دعماً للدولار؛ ما أسهم في تعزيز مكاسبه أمام الين خلال الجلسة، مع استمرار تفاعل السوق مع العوامل الفنية والضغوط السوقية على الين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يشكل السعر نموذج الرأس والكتفين المقلوب الذي يعزز الصعود، ومن المتوقع أن يستمر في الهيكلية الصاعدة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 52؛ ما يدل على وجود قوة إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 8؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.