أنهى زوج AUD/USD جلسة الأربعاء الـ7 من مايو بتراجع ملحوظ، متأثراً بارتفاع طفيف في الدولار الأميركي عقب صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة، بينما جاءت البيانات الأسترالية أقل تأثيراً في حركة السوق.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر سوق القروض العقارية تحسناً كبيراً، حيث ارتفع إلى 248.4 مقارنة بـ223.7 في الأسبوع السابق؛ ما يعكس انتعاشاً ملحوظاً في نشاط سوق الإسكان. هذا التحسن جاء بالتزامن مع قرار الفائدة الذي حافظ فيه الاحتياطي «الفيدرالي» على سعر الفائدة عند 4.50%، وهي خطوة كانت متوقعة من قبل الأسواق؛ ما أضاف مزيداً من الدعم للعملة الأميركية.
أما بالنسبة للأسترالي، فقد صدرت بيانات مؤشر AIG لأداء قطاع الزراعة في أستراليا، وسجلت -26.5؛ ما يشير إلى تحسن طفيف مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت -29.7، إلا أن هذا التحسن لم يكن كافياً لرفع المعنويات تجاه العملة الأسترالية في مواجهة الدولار الأميركي.
مع تزايد التوقعات بتحسن النشاط في الولايات المتحدة، تراجعت العملة الأسترالية أمام نظيرتها الأميركية؛ ما دفع زوج AUD/USD إلى الانخفاض مع نهاية جلسة التداول، في ظل استقرار قوة الدولار الأميركي في الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي نجح في الوصول إلى منطقة 1.618-2.00 من امتداد فيبوناتشي للموجة الصاعدة، والتي شكلت منطقة عرض، ليتفاعل معها بالهبوط. ومن المتوقع أن يستمر في الاتجاه الهابط بعد اكتمال التصحيح. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 37؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 31 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.