أنهى زوج USD/JPY جلسة الأربعاء الـ7 من مايو على ارتفاع ملحوظ، مستفيداً من ارتفاع طفيف في الدولار الأميركي، وذلك بعد صدور بعض البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة واليابان.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر سوق القروض العقارية تحسناً كبيراً، حيث سجل 248.4 مقارنة بـ 223.7 في الأسبوع السابق؛ ما يعكس انتعاشاً ملحوظاً في نشاط السوق العقارية. من جانب آخر، قرر الاحتياطي «الفيدرالي» الأميركي الإبقاء على معدل الفائدة عند 4.50%، وهو القرار الذي كان متوقعاً؛ ما عزز استقرار الدولار الأميركي أمام العملات الأخرى.
أما بالنسبة لليابان، فقد سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي لشهر أبريل 52.4، وهو ما يعد تحسناً ملحوظاً مقارنة بـ50.0 في الشهر السابق؛ ما يشير إلى انتعاش في القطاع الخدمي في اليابان. ورغم هذا التحسن، لم يكن تأثير البيانات اليابانية كافياً لتعويض قوة الدولار الأميركي؛ ما أدى إلى استجابة إيجابية من زوج USD/JPY في نهاية الجلسة.
وسط هذه البيانات، استمر الدولار الأميركي في تعزيز موقعه أمام الين الياباني، وسط غياب أي مفاجآت في السياسة النقدية أو البيانات اليابانية التي من شأنها تغيير الاتجاه العام للسوق.
التحليل الفني لزوج USD/JPY
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يستجيب إلى منطقة الطلب وكتلة الأوامر الشرائية، ويشكل نمط شمعة الابتلاع الصاعد، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 28؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.