logo
طاقة

مسح: تراجع طفيف في إنتاج «أوبك» النفطي خلال أبريل رغم خطط الزيادة

مسح: تراجع طفيف في إنتاج «أوبك» النفطي خلال أبريل رغم خطط الزيادة
ناقلة نفط تغادر بعد تفريغ النفط في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين يوم 29 نوفمبر 2024المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:8 مايو 2025, 03:44 م

أظهر مسح أجرته «رويترز» أن إنتاج منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك» تراجع بشكل طفيف في أبريل، رغم خطط زيادة الإنتاج، وذلك بسبب انخفاض الإمدادات من فنزويلا نتيجة محاولات أميركية جديدة للحد من تدفق صادراتها، بالإضافة إلى تراجعات أقل في كل من العراق وليبيا.

وأنتجت «أوبك» 26.60 مليون برميل يومياً خلال أبريل، بانخفاض قدره 30 ألف برميل يومياً مقارنة بمستوى مارس، وفقاً للمسح، حيث عوّضت التخفيضات من بعض الدول الأعضاء الزيادة المسجّلة في الصادرات الإيرانية.

أخبار ذات صلة

تراجع النفط لا يوقف رؤية 2030.. والمملكة تعيد هيكلة موازنتها

تراجع النفط لا يوقف رؤية 2030.. والمملكة تعيد هيكلة موازنتها

 

ويأتي هذا التراجع في وقت بدأت فيه «أوبك+»، التي تضم «أوبك» وحلفاءها، ومنهم روسيا، تخفيف آخر جولة من تخفيضات الإنتاج اعتباراً من أبريل، مع توقعات بتسريع الزيادات في مايو ويونيو، مستندة إلى عوامل سوقية داعمة، مثل انخفاض المخزونات العالمية.

غير أن حجم الزيادة سيعتمد جزئياً على تأثير محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقييد صادرات كل من إيران وفنزويلا.

وسجّلت فنزويلا أكبر انخفاض في الإنتاج بين الدول الأعضاء خلال أبريل، بعدما أُلغيت شحنات مخصصة لشركة «شيفرون» الأميركية، ما أدى إلى عودة السفن من دون تسليم.

كما خفّض العراق إنتاجه وسط ضغوط لاحترام حصص «أوبك+» الإنتاجية بشكل أدق، بحسب نتائج المسح.

وفي المقابل، حافظت السعودية، أكبر منتج في «أوبك»، إلى جانب الإمارات والكويت، على مستويات إنتاج مستقرة تقريباً، رغم رفع الحصص المخصصة لها في أبريل بموجب اتفاق «أوبك+».

أخبار ذات صلة

لا استقرار.. أسعار النفط بين بيانات مؤلمة وصفقات محتملة

لا استقرار.. أسعار النفط بين بيانات مؤلمة وصفقات محتملة

 

وأظهرت بيانات مارس من مصادر ثانوية في «أوبك» أن الإمارات والعراق يقتربان من حصص الإنتاج المقررة، إلا أن تقديرات أخرى، مثل تلك الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، تشير إلى أنهما ينتجان كميات تتجاوز الحصص بشكل واضح.

أما إيران، فقد رفعت صادراتها خلال أبريل، وسجّلت أعلى زيادة إنتاجية بين أعضاء «أوبك»، وسط تأثير محدود لأحدث العقوبات الأميركية.

ويستند مسح «رويترز» إلى بيانات تدفقات نفطية من مجموعة «LSEG» المالية، إضافة إلى معلومات من شركات تتبع حركة الشحن مثل «Kpler»، ومصادر من داخل شركات النفط و«أوبك» ومستشارين في القطاع.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC