ارتفع زوج USD/CHF في ختام جلسة الأربعاء الـ7 من مايو، مستفيداً من تحسن طفيف في أداء الدولار الأميركي، وسط هدوء في السوق السويسرية نتيجة غياب البيانات الاقتصادية الجديدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات ارتفاعاً في مؤشر سوق القروض العقارية، حيث سجل 248.4 مقارنة بـ223.7 في الأسبوع السابق؛ ما يشير إلى انتعاش في نشاط سوق الإسكان. كما قرر «الفيدرالي» الإبقاء على سعر الفائدة عند 4.50% دون تغيير، وهو ما كان متوقعاً من قبل المستثمرين، وأسهم في دعم الدولار بشكل محدود.
في المقابل، خلت الأجندة الاقتصادية السويسرية من أي بيانات مؤثرة، وهو ما حافظ على وتيرة تداول الفرنك دون محفزات جديدة تُذكر. هذا الهدوء في السوق السويسرية فتح المجال أمام الدولار لتحقيق مكاسب أمام الفرنك، رغم أن الدعم كان محدوداً نتيجة توازن التوقعات النقدية.
وبناءً على هذه المعطيات، تمكن زوج USD/CHF من تسجيل ارتفاع مع نهاية الجلسة، مستفيداً من تحسن نسبي في شهية المستثمرين تجاه العملة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يعيد اختبار منطقة الطلب الرئيسة، ومن المتوقع أن يواصل الصعود إذا استقر فوق هذه المنطقة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 45، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.