اختتم زوج GBP/USD جلسة تداول يوم الجمعة 15 أغسطس على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.17%، مستفيداً من بيانات أميركية أظهرت تباطؤًا في مبيعات التجزئة وأعطت المستثمرين فرصة لتقييم قوة الدولار مقابل الجنيه.
الولايات المتحدة أعلنت عن مبيعات التجزئة الأساسية لشهر يوليو حيث سجلت نموًا بنسبة 0.3 في المئة مقابل 0.8% في الشهر السابق، بينما جاءت المبيعات العامة عند 0.5% مقارنة بـ 0.9% سابقاً.
هذه الأرقام أشارت إلى تباطؤ في وتيرة إنفاق المستهلكين، وهو ما خفف من الضغوط على الجنيه الاسترليني وأتاح له تسجيل مكاسب متواضعة أمام الدولار.
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية أن صافي مراكز المضاربة على الجنيه الاسترليني بقي ثابتاً عند -33.3 ألف عقد دون تغيير عن الأسبوع السابق، وهو ما يعكس حالة من الحذر لدى المضاربين وعدم رغبتهم في زيادة الانكشاف على الجنيه قبل صدور مؤشرات اقتصادية أكثر وضوحاً.
هذا المشهد منح الجنيه الاسترليني قوة نسبية أمام الدولار في الجلسة، حيث قرأ المستثمرون ضعف بيانات الإنفاق الأميركي كفرصة لتعزيز مركز العملة البريطانية. ومع ذلك يظل التفاعل مستمراً بين المكاسب المحدودة والضغوط المحتملة إذا عادت البيانات الأميركية لتعكس نشاطًا أقوى، ما يجعل حركة GBP/USD متقلبة ومحكومة بحساسية السوق تجاه كل بيانات اقتصادية رئيسية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يعود للتفاعل مع خط المقاومة ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 45 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.