انخفض الدولار الأسترالي أمام الدولار الأميركي في الجلسة الختامية ليوم الأربعاء 14 مايو، متأثراً بتطورات البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة وأستراليا.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية تحسناً طفيفاً، حيث سجل مؤشر سوق القروض العقارية 251.2 مقارنة بـ248.4 في الفترة السابقة. كما شهد مؤشر إعادة تمويل القروض العقارية انخفاضاً طفيفاً إلى 718.1 مقارنة بـ 721.0 في البيانات السابقة.
على الجانب الأسترالي، صدر مؤشر أسعار الأجور للربع الأول من العام، حيث سجل زيادة بنسبة 0.9% مقارنة بـ 0.7% في الربع الأخير، ما يشير إلى ضغوط تضخمية قد تسهم في تأثير السياسة النقدية في المستقبل.
ورغم التحسن الطفيف في البيانات الأسترالية، إلا أن تحركات السوق والديناميكيات العالمية أثرت على أداء زوج العملات AUD/USD في نهاية الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يواصل التحرك ضمن هيكلية صاعدة، حيث يشكل نمط شموع الجنود الثلاثة البيض ويعود لاختبار منطقة الطلب المحورية. من المتوقع أن يستمر في الصعود خلال الفترات
المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 33، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.