شهد الدولار ارتفاعاً أمام الدولار الكندي خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء الـ3 من يونيو، متأثراً بمؤشر الدولار الذي سجل ارتفاعاً ملحوظاً في نفس الجلسة.
جاء ذلك بعد صدور بيانات فرص العمل في الولايات المتحدة لشهر أبريل، حيث بلغ الرقم 7.391 مليون فرصة عمل مقارنة مع 7.200 مليون في الفترة السابقة؛ ما يعكس قوة سوق العمل الأميركية ويعزز ثقة المستثمرين في الدولار.
على الجانب الآخر، لم تصدر كندا أي بيانات اقتصادية مؤثرة خلال اليوم نفسه؛ ما ترك التركيز كاملاً على التطورات الاقتصادية الأميركية وأثرها في حركة زوج الدولار مقابل الكندي USD/CAD.
هذا التوازن في الأخبار أسهم في دفع الزوج إلى صعود تدريجي، حيث يعكف المستثمرون على تقييم أثر قوة سوق العمل الأميركية على الدولار مقابل نظيره الكندي في غياب معطيات جديدة من الاقتصاد الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يخترق القناة الهابطة ويستقر فوق خط الاتجاه الهابط
العلوي وخط الدعم، ثم يعود لاختبار منطقة فيبوناتشي الذهبية ويظهر تجاوباً معها، ما يعزز فرص استمرار موجة الصعود في الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.