تراجع زوج EUR/USD في نهاية تداولات الاثنين الـ4 من أغسطس، متأثراً بغياب المحفزات الاقتصادية الواضحة خلال الجلسة؛ ما جعل تحركات السوق تعتمد بشكل رئيس على العوامل الفنية وتدفقات السيولة.
مع عدم صدور أي بيانات مهمة من الجانبين، ظل الدولار مدعوماً بزخم سابق، في حين افتقر اليورو لأي عوامل جديدة تدعم موقفه؛ ما أدى إلى انخفاضه بشكل محدود خلال اليوم.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتحرك ضمن هيكلية صاعدة، ويستقر أعلى خط الاتجاه الصاعد، ويشكل نمط شمعة الابتلاع الصاعد، وهو ما يعزز فرص استمرار الاتجاه الصعودي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 46؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 48؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.