سجّل زوج USD/CAD تراجعاً في ختام تداولات الثلاثاء الـ24 من يونيو 2025، مع استمرار الضغوط على الدولار التي جاءت بعد بيانات أميركية أظهرت تراجعاً في ثقة المستهلك، في حين حافظ الاقتصاد الكندي على ثبات في معدل التضخم.
أظهرت البيانات تراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن «كونفرنس بورد» خلال يونيو إلى 93 نقطة، مقارنة بـ98.4 في مايو بقراءة جاءت أضعف من التوقعات.
هذا الانخفاض يعكس زيادة القلق لدى الأسر بشأن الأوضاع الاقتصادية، بما في ذلك سوق العمل والتضخم، وهو ما قد ينعكس على وتيرة الإنفاق الاستهلاكي خلال الفترة المقبلة.
على الجانب الكندي، استقر معدل التضخم السنوي عند 1.7% في مايو، دون تغير عن القراءة السابقة، وهو مؤشر على استقرار نسبي للأسعار في الاقتصاد الكندي؛ ما أسهم في الحفاظ على مستوى الدولار الكندي دون تقلبات كبيرة.
هذا التوازن بين ضعف الدولار الأميركي وثبات المؤشرات الكندية أعطى زوج USD/CAD زخماً تراجعياً مع نهاية الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك السعر ضمن قناة هابطة ويختبر حالياً الخط العلوي للقناة، ومن المرجح أن يستمر في الصعود إذا حافظ على استقراره فوق هذا الخط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.