المعدن الأصفر يخسر 100 دولار في الحرب
السوق تراقب ضغط ترامب وشهادة «باول»
ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، بعد تراجعات عنيفة خلال تعاملات أمس كبدت المعدن النفيس جميع مكاسبه خلال حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، وهوت بالأسعار إلى قاع أكثر من أسبوعين.
وبعدما تجاوزت الأسعار حاجز 3450 دولاراً للأونصة في مطلع الأسبوع الماضي، تعرضت لسلسة من الخسائر أفقدت المعدن الأصفر أكثر من 100 دولار.
◄ ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية اليوم، 5 دولارات في الأونصة تعادل 0.15%، إلى 3328 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 7:10 صباحاً بتوقيت غرينتش.
◄ زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس حوالي 0.3% تعادل 10 دولارات في الأونصة، إلى 3344 دولاراً.
◄ في وقت سابق من تعاملات اليوم، قفزت الأسعار الفورية إلى مستويات 3335 دولاراً، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة إلى مستويات قرب 3350 دولاراً للأونصة.
◄ انخفض الذهب أمس إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين بعدما أدى إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس وتحول المتداولين للأصول عالية المخاطر.
◄ هبط الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 3324 دولاراً للأونصة بعدما انخفض بأكثر من 2% وسجل أدنى مستوياته منذ 9 يونيو، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب2.1% إلى 3327.10 دولار.
◄ تنخفض أسعار الذهب حوالي 165 دولاراً عن أعلى مستوى لها على الإطلاق حينما تجاوزت في أبريل الماضي مستويات 3509 دولارات للأونصة، على وقع اشتعال حرب التعريفات الجمركية.
◄ تنخفض أسعار الذهب في 5 أيام 1.2% بينما ترتفع أقل من 2% خلال 30 يوماً، بينما تسجل ارتفاعاً بـ27% منذ بداية العام.
يأتي ارتفاع الذهب تزامناً وتراجع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوع؛ ما يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
جنباً إلى جنب تعززت المكاسب، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر.
ساعد الذهب الارتفاع القياسي للعجز المالي الأميركي؛ ما عزز توقعات خفض الفائدة؛ ما يعني مزيداً من التراجع للدولار تزامناً وعودة مخاوف حرب التعريفات الجمركية إلى الواجهة، مع انحسار التوترات بين إيران وإسرائيل.
تحولت شهية المخاطر عن أصول الملاذ الآمن، وارتفعت الأسهم العالمية وانخفض الدولار والذهب أمس، بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في حين تجاهلت الأسواق ما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتهاكات التي ارتكبها الطرفان.
في حين قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» جيروم باول في شهادة أعدها للإدلاء بها في جلسة استماع في مجلس النواب، إن البنك المركزي بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل دراسة خفض أسعار الفائدة لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المرتفعة ستدفع التضخم إلى الصعود.
أضاف باول أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي الفترة التي ستكون أساسية عند نظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض محتمل لأسعار الفائدة.
ويتوقع المتداولون حالياً خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 61 نقطة أساس خلال عام 2025 وأن يكون أول تحرك في سبتمبر بدلا من يوليو.