سجل زوج GBP/USD ارتفاعاً في ختام تداولات الثلاثاء الـ24 من يونيو 2025، بدعم من ضعف الدولار الذي تراجع على وقع بيانات اقتصادية أميركية دون التوقعات؛ ما عزز تفضيل المستثمرين للعملات المنافسة.
جاء ذلك بعد صدور مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن «كونفرنس بورد» والذي أظهر تراجعاً ملحوظاً خلال يونيو إلى 93 نقطة، مقارنة بـ98.4 في مايو.
هذا الهبوط الحاد في ثقة المستهلكين يعكس تزايد القلق حول الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً فيما يتعلق بمستقبل سوق العمل واستمرار الضغوط التضخمية؛ ما أدى إلى تقليص شهية الإنفاق لدى الأسر.
غياب بيانات بريطانية مؤثرة خلال الجلسة جعل من الدولار العامل الرئيس في تحركات السوق، ومع تراجع المعنويات في الولايات المتحدة، وجد الجنيه الإسترليني فرصة لتعزيز مكاسبه مستفيدًا من ضغوط البيع على العملة المقابلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يتحرك السعر ضمن هيكل صاعد داخل قناة صاعدة، ومع اقترابه من حدود هذه القناة، من المرجح أن يتبع الاتجاه الذي سيتم اختراقه لاحقاً، سواء صعوداً أو هبوطاً.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 62؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 39؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.