تحرّك زوج GBP/USD بشكل طفيف خلال جلسة أمس الجمعة، وسط بيانات اقتصادية متباينة من الجانبين البريطاني والأميركي.
وصدرت من المملكة المتحدة أرقام ضعيفة لمبيعات التجزئة، فقد تراجعت المبيعات الأساسية 2.8% بعد ارتفاعها 1.4% في الشهر السابق، كما هبطت المبيعات العامة 2.7% مقارنة بنمو سابق 1.3%، ما شكل ضغوطاً على الجنيه الإسترليني.
في المقابل، أظهرت البيانات الأميركية استمرار التباطؤ في القطاع الصناعي، مع ثبات مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية عند -4 لشهر يونيو، ما عكس استمرار الانكماش دون تحسن ملموس.
أسهم هذا التباين في المعطيات في تحركات محدودة للزوج، حيث قابل ضعف الجنيه تراجع طفيف في شهية المخاطرة تجاه الدولار، ما أبقى التداول في نطاق ضيق دون اتجاه واضح.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الإسترليني/دولار يتحرك ضمن هيكلية صاعدة لكنه يختبر خط الاتجاه الصاعد العلوي ويشكل نمط شموع الغربان الثلاثة السود، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 45، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.