تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأميركي في جلسة تداول الخميس 17 يوليو 2025، متأثراً بالبيانات الاقتصادية الأميركية القوية التي عززت من قوة العملة الخضراء مقابل العملات الأخرى.
البيانات الأميركية جاءت فوق التوقعات، ما أعطى دفعة قوية للأسواق، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية لشهر يونيو 0.5% مقارنة بانكماش سابق بلغ -0.2%، في إشارة إلى تحسن الطلب الاستهلاكي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة العامة 0.6% بعد تراجع سابق بلغ -0.9%، ما يعكس نشاطاً اقتصادياً أقوى من المتوقع في أكبر اقتصاد عالمي.
وأظهرت بيانات إعانات البطالة تراجع عدد الطلبات إلى 221 ألفاً، مقارنة بـ228 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يعكس استقراراً في سوق العمل الأميركية، ويزيد احتمالات بقاء السياسة النقدية متشددة لفترة أطول.
غياب بيانات قوية من نيوزيلندا، إلى جانب هذه المؤشرات الأميركية الإيجابية، دفعا زوج NZD/USD إلى تسجيل تراجع طفيف خلال الجلسة وسط تعزيز الطلب على الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يكسر خط الاتجاه الهابط ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 57 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15، ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.