تراجع زوج AUD/USD في ختام جلسة الاثنين الـ23 من يونيو، بعدما تفاعلت الأسواق مع بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة حملت إشارات متباينة، لكنها في المجمل دعمت قوة الدولار مقابل الدولار الأسترالي.
البيانات الصناعية لم تغيّر من مزاج السوق كثيراً، إذ بقي مؤشر مديري المشتريات الصناعي عند 52.0 نقطة دون تغيير؛ ما يعكس نمواً مستقراً. لكن ما لفت الانتباه كان تراجع مؤشر قطاع الخدمات من 53.7 إلى 53.1 نقطة؛ ما أشار إلى تباطؤ في نشاط أكبر قطاعات الاقتصاد الأميركي، وأثار بعض القلق بشأن الطلب المحلي.
في المقابل، أظهرت مبيعات المنازل القائمة ارتفاعاً طفيفاً إلى 4.03 مليون وحدة خلال مايو، مقارنة بـ 4.00 ملايين في الشهر السابق؛ ما ساعد على دعم الدولار بشكل محدود.
وبسبب غياب بيانات محلية مؤثرة من أستراليا، تعرّض الدولار الأسترالي لضغوط إضافية في ظل توجه المستثمرين نحو الدولار بحثاً عن ملاذ أكثر استقراراً.
يسلط التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يعود مصححاً ليختبر مستويات تصحيح فيبوناتشي الذهبية 0.5-0.382 للموجة الهابطة، ومن المتوقع أن يستجيب لها بالهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 56؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.