اختتم الدولار الأسترالي تداولات يوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 على ارتفاع بـ0.24% مقابل نظيره الدولار الأميركي، مستفيدًا من استقرار مؤشر العملة الأميركية عند مستوى نقطة 105.782، في ظل أجواء من الهدوء العام؛ بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
في أستراليا، أظهرت البيانات الاقتصادية أداء إيجابياً في قطاع الائتمان، حيث استقر معدل الائتمان الإسكاني لشهر أكتوبر عند 0.5% دون تغيير عن القراءة السابقة؛ ما يعكس استقراراً في طلب المستهلكين على التمويل العقاري.
كما شهد الائتمان للقطاع الخاص نمواً شهرياً بـ0.6%، متجاوزاً القراءة السابقة التي بلغت 0.5%.
تشير هذه الأرقام إلى تحسن نسبي في النشاط الاقتصادي المحلي؛ ما دعم العملة الأسترالية في مواجهة الدولار.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة يوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 من الولايات المتحدة، يتصدرها مؤشر مديري المشتريات الصناعي، إلى جانب مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM).
ستوفر هذه البيانات إشارات حيوية حول صحة القطاع الصناعي الأميركي، وقد تؤثر بشكل كبير على حركة الدولار الأميركي، حيث تترقب السوق أي مفاجآت قد تؤثر على السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية(ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك في مثلث صاعد مرسوم أعلاه، ومن المتوقع أن أي اختراق لأحد أضلاع المثلث - سواء إلى الأعلى أو الأسفل - سيحدد الاتجاه التالي بقوة، حيث يُتوقع أن يدعم الاختراق الصاعد استمرار الاتجاه الإيجابي، بينما قد يشير الاختراق الهابط إلى انعكاس محتمل في الحركة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.