تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأميركي في ختام جلسة تداول الجمعة 6 يونيو، متأثراً بتغيرات طفيفة في شهية المستثمرين عقب صدور بيانات أميركية مختلطة.
البيانات القادمة من الولايات المتحدة أظهرت ارتفاع متوسط الأجور في الساعة خلال مايو بنسبة 0.4%، مقابل 0.2% في الشهر السابق، وهو ما يعكس ضغوطاً تضخمية محتملة قد تدفع الفيدرالي لمواصلة التشدد النقدي. في المقابل، جاءت بيانات التوظيف أقل من التوقعات، حيث سجلت الوظائف غير الزراعية 139 ألفاً فقط مقارنة بـ 147 ألفاً سابقاً، فيما استقر معدل البطالة عند 4.2% دون تغيير.
في أستراليا، صدرت بيانات تصاريح البناء التي سجلت تراجعاً بنسبة 5.7% خلال أبريل، وهو ما يعتبر سلبياً، لكنه أقل حدة من الانكماش السابق البالغ 8.8%. هذا التراجع المستمر في القطاع العقاري يثير بعض المخاوف لدى المستثمرين حول وتيرة التعافي الاقتصادي في البلاد.
مجمل هذه البيانات أسهمت في الضغط على الدولار الأسترالي، مما دفع زوج AUD/USD للتراجع خلال الجلسة، وسط تركيز الأسواق على إشارات السياسة النقدية القادمة من الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار عاد لاختبار منطقة الطلب، وأثناء هذا التراجع كوّن شمعة دوجي تشير إلى حالة تردد بين المشترين والبائعين. هذا السلوك السعري يعكس ترقب السوق حول إمكانية الارتداد من هذه المنطقة، ومن المرجّح أن يستمر في الصعود بشرط الثبات أعلى خط الدعم القريب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 49، مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12 مما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
مناطق البيع: فرصة بيع عند مستوى 0.64750
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.64350
مناطق الشراء: فرصة شراء عند مستوى 0.64900
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.65350
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.