السبت 7 يونيو 2025 م
شهد زوج NZD/USD تراجعًا مقابل الدولار في جلسة تداول الجمعة 6 يونيو، وسط ارتفاع طفيف لمؤشر الدولار الذي استفاد من بيانات العمالة الأميركية الصادرة خلال اليوم نفسه.
سجل متوسط الأجور بالساعة ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.4% لشهر مايو، متجاوزًا التوقعات السابقة التي كانت عند 0.2%. هذا المؤشر يعكس قوة سوق العمل الأميركي ويشير إلى احتمال استمرار التضخم، مما يعزز الطلب على الدولار ويضع ضغطًا على النيوزيلندي.
في المقابل، جاء تقرير التوظيف غير الزراعي أقل من التوقعات مسجلًا 139 ألف وظيفة جديدة مقابل 147 ألفًا في الشهر السابق، ما قد يعكس بعض التباطؤ في نمو الوظائف. مع ذلك، استقر معدل البطالة عند 4.2%، مما يشير إلى ثبات في سوق العمل الأميركي دون تغييرات كبيرة.
غياب أي بيانات اقتصادية جديدة من نيوزيلندا خلال هذا اليوم ترك زوج NZD/USD تحت تأثير قوة الدولار، حيث فضل المستثمرون الاتجاه نحو العملة الأميركية التي تعتبر ملاذًا آمنًا في ظل هذه الأرقام. هذا دفع الزوج إلى الهبوط مع انتهاء الجلسة، مع ترقب الأسواق لأي مؤشرات جديدة قد تغير الاتجاه في الأيام القادمة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار عاد ليختبر منطقة الطلب، حيث ارتد منها مكونًا نموذج القاع المزدوج، مما يشير إلى احتمال استمرار الاتجاه الصاعد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 41 مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 7، مما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 0.59800
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.59300
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.60200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.60800
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
