أنهى زوج NZD/USD جلسة الأربعاء الـ7 من مايو على تراجع ملحوظ، متأثراً بارتفاع طفيف في الدولار الأميركي بعد صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، فيما حافظ الدولار الأميركي على قوته أمام العملات الأخرى.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر سوق القروض العقارية تحسناً كبيراً، حيث سجل المؤشر 248.4 مقارنة بـ223.7 في الأسبوع السابق؛ ما يعكس انتعاشاً في النشاط العقاري في السوق. هذه البيانات جاءت بالتزامن مع قرار الاحتياطي «الفيدرالي» بالإبقاء على معدل الفائدة عند 4.50%؛ ما يعكس استقرار السياسة النقدية، وتعزيز قوة الدولار.
أما في نيوزيلندا، فصدرت بيانات سوق العمل، وأظهرت تحسناً طفيفاً، حيث سجل معدل التغير في التوظيف للربع الأول 0.1% مقارنة بـ-0.1% في الربع السابق. في المقابل، ظل معدل البطالة ثابتاً عند 5.1% في الربع الأول، ما يشير إلى استقرار سوق العمل النيوزيلندي، إلا أن هذه البيانات لم تكن كافية لدعم العملة النيوزيلندية بشكل ملحوظ في مواجهة الدولار.
رغم التحسن الطفيف في بيانات التوظيف، فإن تزايد قوة الدولار الأميركي دفع زوج NZD/USD للانخفاض، في حين يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية وتأثيرها في حركة العملات في المستقبل.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي كسر خط الاتجاه الصاعد السفلي للقناة الصاعدة، ومن المتوقع أن يستمر الزوج في الهبوط حال إعادة اختباره. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 45 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 36، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.