ارتفع الدولار مقابل الين في ختام جلسة تداول الاثنين 7 يوليو 2025، مستفيداً من التفوق النسبي للعملة الأميركية وسط غياب محفزات جديدة من اليابان؛ ما عزز الطلب على العملة الخضراء في ظل حالة من الحذر تسود بين المستثمرين.
ورغم غياب صدور بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة خلال الجلسة، فإن استمرار تأثير تقارير سابقة، خاصة تلك المتعلقة بسوق العمل، دعم استقرار العملة الأميركية، مدعوماً بتوجهات السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي لا تزال تميل نحو التشديد.
كما ساهم ارتفاع عوائد السندات الأميركية بتعزيز جاذبية الدولار، في وقت غابت فيه المؤشرات الاقتصادية اليابانية التي يمكن أن تقدم دعماً للين.
في ظل هذا المناخ، سجل زوج USD/JPY ارتفاعاً وسط ترقب المستثمرين لصدور بيانات أميركية ويابانية مهمة في الأيام المقبلة؛ ما يضع الأسواق في حالة انتظار لأي مؤشرات جديدة تحدد مسار السياسات النقدية مستقبلاً.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يواصل التحرك ضمن الهيكلية الصاعدة ويعزز مكاسبه بعد تكوين نمط شمعة الابتلاع الصاعد إلى جانب نموذج القاع المزدوج، مع ترجيح استمراره في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 82؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 72؛ ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.