ارتفع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني في جلسة تداول الأربعاء 2 يوليو 2025، رغم صدور بيانات أميركية سلبية أظهرت تراجعاً غير متوقع في وتيرة التوظيف بالقطاع الخاص، حيث ظل الدولار مدعومًا بتوقعات الفيدرالي المتشددة التي تعززت من ثقة المستثمرين في قوة العملة الأميركية.
بحسب بيانات مؤسسة (ADP) سجل التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي لشهر يونيو انخفاضاً بمقدار 33 ألف وظيفة، مقارنة بزيادة 29 ألفاً في مايو، وبفارق كبير عن التوقعات التي أشارت إلى إضافة 99 ألف وظيفة.
هذا التراجع الحاد فاجأ الأسواق وألقى بظلاله على نظرة المستثمرين للاقتصاد الأميركي، ولا سيما أن سوق العمل تُعد ركيزة أساسية لتوقعات السياسة النقدية.
وفي المقابل، لم تصدر من اليابان بيانات اقتصادية مؤثرة خلال الجلسة؛ ما جعل الين يعاني ضعفاً نسبياً أمام الدولار. وعليه، سجل زوج USD/JPY ارتفاعاً مدفوعاً بالتفاؤل حول استمرار تشديد السياسة النقدية الأميركية رغم التحديات الاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يعود إلى الهيكلية الصاعدة بعدما اخترق خط الاتجاه الهابط، مع توقع استمرار الزخم الصاعد في المدى القريب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 44؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.