اﻷربعاء 4 يونيو 2025 م
سجّل الجنيه الإسترليني ارتفاعاً ملحوظاً أمام الدولار في الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ3 من يونيو، مستفيداً من تراجع أداء العملة الأميركية خلال اليوم.
تأثر الدولار سلباً بتباين نتائج البيانات الصناعية، إذ أظهر مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مايو تقدماً لافتاً بتسجيله 52.0 مقابل 50.2 سابقاً؛ ما يعكس تحسناً في الأنشطة الصناعية.
في المقابل، تراجع مؤشر ISM الصناعي ليسجل 48.5 مقارنة بـ48.7؛ ما أبقى المخاوف قائمة بشأن تباطؤ الإنتاج في بعض القطاعات.
في بريطانيا، أسهم تحسن مؤشر أسعار المنازل على أساس سنوي في دعم العملة البريطانية، حيث سجّل المؤشر ارتفاعاً طفيفاً عند 3.5% خلال مايو مقارنة بـ 3.4% في القراءة السابقة؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في قطاع الإسكان رغم الضغوط الاقتصادية العامة.
وجد زوج GBP/USD دعماً من هذا المزيج بين ضعف بيانات التوريد الأميركية وتحسن نسبي في مؤشرات الاقتصاد البريطاني؛ ما ساعده على إنهاء الجلسة على ارتفاع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يبدأ زوج الإسترليني/دولار عند اقترابه من منطقة الطلب، بتشكيل نموذج قمة مزدوجة، في إشارة إلى ضعف الزخم الصاعد. وفي حال تأكيد الإغلاق أسفل خط الدعم، قد تزداد الضغوط البيعية؛ ما يفتح المجال أمام تحركات هبوطية محتملة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 55؛ ما يدل على قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
