شهد الدولار ارتفاعاً مقابل الين في جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ3 من يونيو، مدعوماً بصعود مؤشر الدولار الذي تفاعل مع بيانات إيجابية من سوق العمل الأميركية.
أظهرت أرقام فرص العمل لشهر أبريل زيادة إلى 7.391 مليون، مقابل 7.200 مليون في الفترة السابقة؛ ما عزز ثقة المستثمرين في قوة الاقتصاد الأميركي وأثر إيجاباً في قوة الدولار.
من جهة أخرى، شهدت اليابان ارتفاعاً في عائد مزاد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات، حيث سجل 1.512% مقابل 1.274% في المزاد السابق. هذا الارتفاع يعكس تزايد الضغوط على سوق السندات اليابانية ويشكل عاملاً مؤثراً في أداء الين، خاصة مع تحركات المستثمرين تجاه الأصول ذات العائد الأعلى.
تأثرت حركة زوج USD/JPY بتلك المعطيات حيث استفاد الدولار من دعم البيانات الأميركية وتحركات العوائد اليابانية؛ ما يدفع الزوج إلى تسجيل مكاسب في نهاية الجلسة.
هذا المشهد يعكس توازن قوى معقداً بين بيانات العمل الأميركية وضغوط سوق السندات اليابانية، ويجعل المتداولين يتابعون عن كثب تطورات مؤشرات العمل وعوائد السندات لتحديد اتجاهات الزوج في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يشكل نموذج الرأس والكتفين المقلوب؛ ما يعزز احتمالية استمرار الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 78؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 43؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.