ارتفع زوج EUR/USD في جلسة الجمعة 1 أغسطس 2025، مدعوماً ببيانات أميركية جاءت دون توقعات السوق، ما قلل من جاذبية الدولار ودعم صعود اليورو.
في الولايات المتحدة، سجّل متوسط الأجور في الساعة نمواً بـ0.3% خلال يوليو، وهي وتيرة أفضل من الشهر السابق (0.2%)، ما يشير إلى بعض التحسن في دخل الأفراد، إلا أن هذا التحسن لم يكن كافياً لتعويض الضعف في بيانات أخرى.
فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2% مقابل 4.1% في يونيو، ما أثار بعض القلق بشأن استقرار سوق العمل.
كما أظهرت مؤشرات القطاع الصناعي إشارات ضعف واضحة، إذ تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 49.8 مقابل 52.9 سابقاً، ما يعكس انكماشاً في النشاط الصناعي.
كذلك، انخفض مؤشر (ISM) الصناعي إلى 48 مقارنة بـ49 في الشهر السابق، ما زاد الضغوط على الدولار.
هذه البيانات مجتمعة قلصت من فرص تشديد إضافي في السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ودعمت توجه المستثمرين نحو العملات المنافسة، مما دفع اليورو للصعود أمام الدولار في نهاية تداولات الأسبوع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يعود إلى الهيكلية الصاعدة، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود بعد اختبار المستوى الرئيس.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 65، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 48 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.