سجّل الدولار ارتفاعًا أمام نظيره الكندي في ختام جلسة الخميس 19 يونيو، مدعومًا بحالة الهدوء المسيطرة على الأسواق بسبب عطلة Juneteenth في الولايات المتحدة، والتي قلّصت حجم التداولات وأبقت الدولار مستقرًا نسبيًا رغم غياب البيانات الاقتصادية.
وعلى الجانب الكندي، غابت المؤشرات الاقتصادية عن الأجندة، مما حرم الدولار الكندي من أي محفزات قد تدعم تحركه. هذا الفراغ في البيانات جعل العملة الكندية عرضة لتقلبات السوق، وأتاح للدولار الأميركي استعادة بعض من قوته في ظل تراجع شهية المخاطرة.
التحركات بقيت محدودة النطاق نسبيًا، لكن الميل العام مال لصالح زوج USD/CAD، مستفيدًا من الفارق النسبي في الزخم بين العملتين خلال جلسة تخللها ضعف عام في السيولة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك ضمن قناة صاعدة ويستقر أعلى خط الدعم ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 61، مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33 مما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.37200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.38000
مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.36900
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.36100
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.