وفي تغريدة لهيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية (تدرا) على منصة إكس ( تويتر سابقًا)، قالت الهيئة: "تعقيباً على ما يجري تداوله في وسائل الإعلام حول سلامة بعض أنواع الهواتف المتحركة، تنوّه "تدرا" بأن عملية اعتماد الهواتف المتحركة في دولة الإمارات تتم وفق أعلى المواصفات العالمية في مجال الأمن والسلامة وتأخذ في الاعتبار الإشعاعات الكهرومغناطيسية، بما يضمن صحة وسلامة المستخدمين".
وأكدت الهيئة، في هذا السياق، أن جميع الهواتف المتحركة في الدولة تم اعتمادها بعد التأكد من توافقها مع المعايير الفنية.
وأثارت الخطوة الفرنسية احتمال فرض مزيد من الدول الأوروبية حظرا مشابها. بينما قالت هيئة تنظيم الشبكات في ألمانيا "BNetzA" إنها قد تطلق إجراءات مماثلة وكانت على اتصال وثيق مع السلطات الفرنسية.
وفي إسبانيا حثت مجموعة المستهلكين "OCU" السلطات هناك على وقف مبيعات الهاتف الذكي.
وأمرت فرنسا شركة آبل للتقنية بالتوقف عن بيع هاتفها آيفون 12 داخل البلاد، بسبب انبعاث "الكثير من الإشعاع الكهرومغناطيسي" من الجهاز.
وطلبت الهيئة الرقابية الفرنسية التي تحكم الترددات الإشعاعية، يوم الثلاثاء، من شركة التكنولوجيا العملاقة إصلاح الهواتف الموجودة في السوق.
وأبلغت هيئة الترددات الفرنسية (ANFR) شركة آبل بأنها إذا لم تتمكن من حل المشكلة عن طريق تحديث البرنامج، فيجب عليها سحب كل أجهزة آيفون 12 التي تم بيعها في البلاد.
وكانت شركة "آبل" قد دافعت عن طرازها "آيفون 12" بعدما حظرت فرنسا يوم الثلاثاء الماضي بيع هذا الطراز في أسواقها بسبب ما قالت إن هذه الأجهزة التي طرحت عام 2020 تجاوزت الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها.
وقالت شركة "آبل" في بيان: "إن هاتف "آيفون 12" تم اعتماده من قبل العديد من الهيئات الدولية باعتباره متوافقًا مع معايير الإشعاع العالمية".
وأشارت آبل إلى أنها قدمت العديد من نتائج مختبرات "آبل" والجهات الخارجية التي تثبت امتثال الهاتف للوكالة الفرنسية، وأنها ستطعن في النتائج التي توصلت إليها.