وذكرت "سبيس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، في منشور عبر منصة "إكس": "تم تأكيد الهبوط".
ومع ذلك فخلال مشاهدة البث المباشر للعملية، يمكن رؤية المركبة وهي تخسر أجزاء منها قبيل إنهاء مسارها في المحيط الهندي.
تمثل هذه المهمة التجريبية الرابعة بعد إطلاق المركبة من جنوب تكساس. وقد تحطمت المركبة الفضائية خلال محاولتها الأخيرة في مارس للنجاة من الحرارة الشديدة عبر الغلاف الجوي للأرض.
وانطلقت "ستارشيب"، صباح الخميس من موقع إطلاق "ستاربيز" التابع للشركة بالقرب من قرية بوكا تشيكا على ساحل خليج تكساس.
ويتألف الصاروخ من طبقتين: طبقة الدفع في المركبة المسماة "سوبر هيفي بوستر"، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه.
وبعد دقائق قليلة من الإقلاع، انفصلت طبقة "سوبر هيفي" عن الصاروخ وعادت إلى الأرض. وأعلنت شركة "سبيس إكس" أنها هبطت للمرة الأولى بنجاح في خليج المكسيك، أما الصاروخ، فواصل رحلته.
وخلال رحلته الأخيرة قبل أقل من ثلاثة أشهر، تجاوز الصاروخ حدود الفضاء، لكنّه توقف عن إرسال إشارات بعد 49 دقيقة من إقلاعه، عند عودته إلى الأرض.
وأوضحت "سبيس إكس"، أن السبب هو فقدان التحكم بمساره خلال الرحلة بسبب انسداد في الصمامات، مشيدة باستعادة كل البيانات خلال هذه الرحلة.
تم تصميم "ستارشيب" - الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 400 قدم (122 متراً) - ليكون أرخص وأقوى من صاروخ سبيس إكس "فالكون 9"، وهو يمثل مستقبل إطلاق الأقمار الصناعية المهيمنة للشركة وأعمال رواد الفضاء.
ومن المقرر أن تستخدمه وكالة ناسا في السنوات القليلة المقبلة لهبوط أول رواد فضاء على سطح القمر منذ عام 1972.