اﻷحد 11 مايو 2025 م
وتزعم السلطات الأميركية أن غوغل التابعة لشركة ألفابت، تدفع المليارات لشركات تصنيع الأجهزة مثل أبل، وشركات الاتصالات اللاسلكية مثل AT&T، ولصانعي المتصفحات مثل Mozilla، لمنح محرك بحث غوغل حصة سوقية بنحو 90%.
وتواجه الشركة دعاوى احتكار فيدرالية أخرى، كان آخرها بيان صادر عن القاضي أميت ميهتا، يوم الأربعاء، بأنه سيكشف شهادة الرئيس التنفيذي لشركة DuckDuckGo غابرييل واينبرغ، والمدير التنفيذي لشركة أبل جون جياناندريا، بحسب رويترز.
وأدلى الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بشهادته يوم الاثنين، قائلًا إن عمالقة التكنولوجيا يتنافسون على مجموعة كبيرة من المحتوى اللازم لتدريب الذكاء الاصطناعي، واشتكى من أن غوغل تحجز المحتوى بصفقات باهظة الثمن وحصرية مع الناشرين.
ورفض ناديلا خلال شهادته ما دفعت به غوغل، بأنه من السهل تغيير الإعدادات الافتراضية على الأجهزة، قائلًا إن مايكروسوفت وهي شركة تكنولوجية قوية، سعت إلى جعل محرك البحث الخاص بها، بينغ Bing، هو المحرك الافتراضي على هواتف أبل الذكية لكنها ووجهت الرفض.
من جانبه، رفض محامي غوغل، الثلاثاء، اتهامات الهيئات الناظمة الأميركية، بانتهاك عملاق محركات البحث قانون مكافحة الاحتكار بهدف التغلب على منافسيها.
وأضاف أن محرك البحث الخاص بالشركة يحظى بشعبية كبيرة بسبب جودته، وأن المستهلكين غير الراضين يمكنهم التبديل "ببضع نقرات سهلة".
