فجر الرئيس التنفيذي لشركة «تيليغرام»، بافيل دوروف، مفاجأة كبيرة بقوله إن عمليات الإفصاح عن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) الخاصة بمستخدمي التطبيق، وأرقام هواتفهم معمول بها وموجودة منذ وقت طويل، وليس قبل أسبوع فقط.
بافيل، كتب اليوم الأربعاء، على قناته في «تيليغرام»، إن التطبيق يكشف عن عناوين من وصفهم بـ«المجرمين»، ومن ثم تقديم تلك العناوين للسلطات، وأن هذا الأمر يحدث منذ عام 2018.
ولجأ «دوروف» إلى استخدام قناته على «تيليغرام»، ليوضح لمتابعيه منشوره الأخير قبل أسبوع، والذي أعلن فيه الكشف عن عناوين وحسابات متورطة في أنشطة إجرامية، مضيفاً أنه ظهر للبعض أن «تيليغرام» ينتهج طريقة عمل جديدة، لكن في الواقع لم يتغير أي شيء – على حد قوله-.
وأكد أنه كان يتلقى طلبات قانونية للتحقق من بعض العناوين الخاصة بالمستخدمين، وأرقام هواتفهم باعتبارهم مجرمين خطيرين، ضارباً مثالاً بالكشف عن تلقيه 75 طلباً قانونياً من البرازيل في الربع الأول من العام الحالي، و63 طلباً في الربع الثاني، و 65 في الربع الثالث.
كما تلقى طلبات مماثلة من سلطات قانونية في الهند، التي وصفها بأنها السوق الأكبر للتطبيق، حيث أكد أن شركته استجابت لتنفيذ 2461 قانونياً في الربع الأول للعام الجاري من دول عديدة، و2151 في الربع الثاني، و2380 في الربع الثالث.
تأتي هذه التصريحات، عقب إطلاق سراح مؤسس تطبيق «تيليغرام» الروسي «بافل دوروف» بكفالة قدرها 5.5 مليون دولار في الخامس من سبتمبر الماضي.