وطرحت الشركة أنحف موديلات (iPad Pro)، وأهم ما يميز الجهاز الجديد، هو شريحة (M4)، مما يمثل ترقية كبيرة من شريحة (M2) السابقة، مع توفير استخدام الطاقة بصورة واسعة.
تعمل (M4)، المبنية على تقنية الجيل الثاني 3 نانومتر، على تحسين كفاءة الطاقة بشكل كبير، وتوفر زيادة بنسبة 50% في الأداء الإجمالي، مقارنةً بـ(M2) وتحافظ على نفس كفاءة الطاقة مع توفير قوة معالجة متزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن (M4) وحدة معالجة عصبية جديدة (NPU)، لمهام الذكاء الاصطناعي المتقدمة، قادرة على التعامل مع 38 تريليون عملية، والتي تدعم التطبيقات الأكثر تعقيداً وذكاءً.
وفرت "أبل" الجهاز بإصدارين 11 بوصة و13 بوصة، بسماكة 5.3 ملم و5.1 ملم، على التوالي.
كما تتميز هذه الطرازات بشاشات (OLED) المعروفة باسم (Tandem OLED)، والتي توفر شاشات (Ultra Retina XDR)، قادرة على توفير سطوع (HDR)، يبلغ 1600 شمعة في المتر المربع.
وتستخدم الشاشات أيضاً زجاجاً نانو الملمس، على غرار أجهزة (iPad Pro)، المتطورة السابقة، مما يعزز جودة العرض في ظل ظروف الإضاءة المختلفة.
إلى جانب ما سبق، قدمت أبل لوحة مفاتيح (Magic Keyboard) جديدة، تزعم شركة أبل أن التجربة ستكون مثل جهاز (MacBook) تماماً.
وقدمت الشركة أيضاً (Pencil Pro)، ويأتي القلم الجديد مزوداً بمستشعر محسّن حول المقبض، للحصول على ردود فعل لمسية دقيقة.