بفضل الاستثمارات الضخمة.. السعودية لاعب رئيسي في الرياضة الإلكترونية

ألعاب اليكترونية
ألعاب اليكترونيةأرشيفية

تحركات واسعة قامت بها المملكة العربية السعودية جعلتها المُرشح الأهم لقيادة سوق منافسات الرياضة الإلكترونية حول العالم.

في مطلع العام الماضي أطلق صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد المملكة، مجموعة ساي للألعاب الإلكترونية والتي استحوذت على شركتي "اي اس ال" و"اف ايه سي اي آي تي" في صفقتين بقيمة 1.5 مليار دولار.

والاسبوع الماضي، أطلق ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للرياضات الالكترونية التي تستهدف استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030 مع إنتاج أكثر من 30 لعبة في استوديوهات محلية.

والعام المقبل، من المقرر أن تستضيف الرياض ألعاب الرياضات الإلكترونية العالمية التي توصف بأنها "أبرز" حدث في قطاع الرياضات الإلكترونية التنافسية في العالم.

هذه التحركات مهدت لصعود السعودية كلاعب رئيسي في مجال الألعاب الالكترونية على المستوى العالمي، تستطيع أن تنافس عمالقة هذا القطاع مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان، ما يضيف قوة اقتصادية وثقافية جديدة للمملكة.

وبات اللاعبون السعوديون يستمتعون بالمكانة الجديدة لبلدهم والجوائز الكبيرة التي بوسعهم الحصول عليها، وفقًا لتقرير أعدته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال فيصل الغفيري (22 عاما) الذي شارك في بطولة للعبة "باتل رويال" تضمنت جوائز مالية بلغت 3 ملايين دولار "في الماضي لم يكن هناك دعم، الآن هو أفضل وقت بالنسبة لي لممارسة الرياضات الإلكترونية والمشاركة في البطولات"، مشيرا إلى أن ما كان يوما يشكل هواية تحول إلى "وظيفة" مربحة.

وتم تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في عام 2017، ونتيجة تنظيم هذا النشاط ازداد عدد فرق الرياضات الإلكترونية في المملكة من فريقين إلى أكثر من 100 فريق.

وأظهر استطلاع رأي أن 21 مليون شخص، قرابة ثلثي إجمالي السكان، يعتبرون أنفسهم لاعبين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بريتيش إسبورتس" تشيستر كينغ "أعتقد أن الأمر المذهل هو أن الحكومة (السعودية) وضعت الرياضات الإلكترونية في المقدمة فيما الكثير من الدول لا تزال تحاول تحديد موقعها".

وتابع "يمكنني القول إنّ الاستثمار (السعوديّ) ربما يكون الأعلى في العالم".

ومن المتوقع أيضا أن تكون الألعاب عنصرا رئيسيا في مشاريع التنمية الهائلة التي تنكب عليها السعودية مثل مدينة نيوم المستقبلية على ساحل البحر الأحمر، مع بناء ناطحتي سحاب متوازيتين تغطيهما المرايا وتمتدان على 170 كيلومتر والمعروفة باسم "ذي لاين

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com