وقالت قاضية ولاية ديلاوير في حكمها، الذي يمكن استئنافه، إن حزمة التعويضات التي منحتها تسلا لماسك، كانت أكبر خطة تعويض على الإطلاق في تاريخ الشركات العامة الأميركية.
جاء ذلك بسبب دعوى قضائية رفعها أحد مساهمي شركة السيارات الكهربائية، ريتشارد تورنيتا، وادعى فيها أن حزمة التعويضات، التي منحتها تسلا إلى ماسك في 2018 كانت مفرطة للغاية.
واعتبرت القاضية كاثلين ماكورميك أن العديد من المديرين في مجلس إدارة تسلا، بمن في ذلك الأعضاء الحاليون، يفتقرون إلى الاستقلال، بسبب علاقاتهم الشخصية الوثيقة مع الرئيس التنفيذي، وأن العملية التي أدت إلى موافقة مجلس الإدارة على حزمة التعويضات كانت "معيبة للغاية".
ويضم مجلس الإدارة حاليًا 8 أعضاء من بينهم الرئيس التنفيذي، حسب رويترز.
وتتيح حزمة التعويضات للملياردير - البالغة ثروته 210.6 مليار دولار - شراء أسهم الشركة بسعر محدد سابقًا، ومنخفض للغاية، أو ما يُطلق عليه خيارات الأسهم، في حين يتطلب الاتفاق احتفاظ ماسك بالأسهم، التي يحصل عليها مدة 5 سنوات قبل البيع.
وقدمت خطة التعويض السابقة إلى ماسك، الذي لا يتقاضى أي راتب نقدي، نحو 93.9 مليون من خيارات الأسهم، التي بلغت قيمتها 86.8 مليار دولار عام 2022، وفقاً لموقعCNN.
وعقب إعلان الحكم حذّر ماسك عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، من تأسيس شركات في ولاية ديلاوير.