
وجاء ارتفاع الدخل السياحي نتيجة زيادة أعداد زوار المملكة، الذي يعد دليلا على تعافي القطاع، وسيره بالاتجاه الصحيح نحو الانتعاش والنمو، وفق خبراء بالقطاع السياحي.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة، سهيل هلسة: "إن ارتفاع الدخل السياحي سيسهم في زيادة الإيرادات الناتجة عن قطاع السياحة، ويُعزز الاقتصاد المحلي".
ولفت إلى العوامل المساهمة في ارتفاع الدخل السياحي، والتي منها الزيادة في العروض السياحية، والتطور في خدمات الضيافة، والتسويق الفعّال للوجهات السياحية، والتسهيلات في الحصول على التأشيرات.
كما طالب بتطوير وتحسين البنية التحتية للسياحة، وتنويع العروض السياحية، وتعزيز التسويق والترويج للوجهات، وتحسين جودة الخدمات، وتدريب وتأهيل القوى العاملة في القطاع، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات السفر، وتعزيز تجربة السياح.
وقال نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية الناطق باسمها، حسين هلالات: "إن الزيادة في أعداد السياح ومدة إقامتهم بالمملكة، والفعاليات والمهرجانات، وارتفاع نسب إشغالات الفنادق، هي دليل واضح على ارتفاع الدخل السياحي".
وأكد أن أحد أسباب ارتفاع الدخل السياحي، هو رغبة السياح بالانطلاق إلى السياحة وزيارة الدول السياحية بعد جائحة كورونا التي استمرت حوالي السنتين، مشيدا بدور هيئة تنشيط السياحة في تسويق المملكة عالميا، ووضعها على خارطة السياحة العالمية من خلال الحملات الترويجية، والاتفاقيات التي أبرمتها مع شركات الطيران العارض والطيران منخفض التكاليف ما أدى إلى زيادة الطلب على السفر للمملكة.
وأعلن نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة والخبير بالقطاع، عوني قعوار، أن الطيران منخفض التكاليف ساهم في ارتفاع أعداد السياح واستفادت منه المنشآت السياحية المتوسطة والصغيرة والمجتمعات المحلية ما انعكس على ارتفاع الدخل السياحي.
كما أكد عضو مجلس إدارة جمعية السياحة الوافدة والناطق باسمها نبيه ريال، أهمية تكثيف عمليات التسويق والبحث عن أسواق جديدة، والاهتمام بتطوير البنية التحتية للمواقع السياحية والاعتناء بها، ودعم الملكية لزيادة عدد رحلاتها وإيجاد وجهات إضافية، إلى جانب دعم الطيران منخفض التكاليف.