ستاندرد آند بورز: الحرب في غزة تهدد السياحة بالمنطقة

وكالة ستاندرد آند بورز
وكالة ستاندرد آند بورزShutterstock

توقعت ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية، اليوم الاثنين، أن التوقف المتوقع للسياحة الأجنبية في إسرائيل بسبب الحرب مع حركة حماس من المرجح أن يكون له تأثير "ضعيف" على اقتصادها، رغم أنه قد يسبب مشاكل كبيرة في مصر والأردن ولبنان.

وقدرت ستاندرد آند بورز أن انخفاض إيرادات السياحة في مصر بنسبة تتراوح بين 10 و30% قد يكلف البلاد ما بين 4 إلى 11%  من احتياطيات النقد الأجنبي إذا تدخل البنك المركزي المصري في سوق الصرف.

بينما قد يؤدي ذلك إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي في لبنان بنسبة قد تصل إلى 10%.

15 مليون سائح

كما يبدو أن الحرب الجارية في قطاع غزة ستقف عائقا دون تحقيق مصر لهدفها الطموح، والمتمثل في جذب 15 مليون سائح خلال العام الجاري 2023، وذلك رغم تحقيق مؤشرات مبشرة للغاية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لكن النهايات ربما تعاكس تلك البدايات الواعدة.

وأكد خبراء سياحيون أن الحرب لها تأثير أكيد على القطاع السياحي المصري، لكن الدولة المصرية اتخذت عددا من الخطوات التي ساهمت في الحد من هذا التأثير، ومواجهته بشكل جيد، وأبرزها تنويع المقاصد السياحية وتسويقها بشكل مختلف، بحيث يستمر السائح في اختيار مصر كوجهة سياحية أولى في الشرق الأوسط، رغم المخاطر والتحديات.

تعديل النظرة لسلبية

وكانت وكالة "ستاندرد اند بورز غلوبال" قد عدلت نظرتها المستقبلية لإسرائيل من مستقرة إلى "سلبية"، مؤكدة على تصنيفات البلاد عند مستوى AA-.

وأوضحت الوكالة أن حرب إسرائيل وحماس "ستظل مركزة في قطاع غزة، ولكن هناك مخاطر من انتشارها واتساعها، مع تأثير أكثر وضوحًا على الاقتصاد والوضع الأمني في إسرائيل".

وحذرت ستاندرد آند بورز من التداعيات الخطيرة لاتساع الصراع حتى يطال دولا أخرى في المنطقة، وهو ما تراه ستاندرد آند بورز غلوبال مستبعدا حتى الآن.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com