تسعى السعودية ضمن رؤيتها 2030 إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، مستهدفةً استقبال 50 مليون سائح دولي بحلول 2030، وفق وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب.
وقال الوزير إن قطاع السياحة مسؤول عن 10% من الاقتصاد العالمي، ويشكل حالياً 5% من الاقتصاد السعودي بعد أن كان يشكل 3% في 2019، والمستهدف بحلول 2030 نسبة 10%.
تصريحات الخطيب جاءت ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، اليوم الثلاثاء.
أكد الوزير السعودي أن رؤية السعودية 2030 أسهمت في جذب 100 مليون سائح إلى المملكة.
أوضح أن التسهيلات التي يتم تقديمها لقطاع السياحة في البلاد أدت دوراً في هذا الإقبال.
لفت إلى أن أهم هذه التسهيلات، فتح الأبواب لمواطني 65 دولة للتقدم بطلب تأشيرة زيارة للسعودية والحصول عليها في مدة تتراوح بين دقيقتين إلى خمس دقائق بحد أقصى.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الوزير السعودي قوله إن السعودية أصبحت ضمن أكثر 10 دول زيارة في العالم، ومنذ عام 2019، استقبلت نحو 5 ملايين زائر، وقفز هذا العدد حالياً لأكثر من 30 مليون زائر قادم من الخارج، مضيفاً أن الهدف هو الوصول إلى 50 مليون سائح بحلول 2030؛ ما سيضع المملكة في مرتبة واحدة من أكثر 5 دول زيارة في العالم.
وقال الخطيب: «نحن متحمسون جداً لبناء هذا القطاع الجديد، ونعمل على استكشاف الفرص المحتملة واكتشاف الروائع والكنوز التي تزخر بها المملكة»، مضيفاً: «نتسارع نحو تحقيق أهدافنا لعام 2030، وستصبح السياحة بأهمية النفط في الاقتصاد السعودي».