أميركا توافق على بيع "الدجاج المزروع"
عبر بوابة "الدجاج المزروع" أصبحت الولايات المتحدة الدولة الثانية في العالم، بعد سنغافورة، التي تسمح بتقديم اللحوم المصنعة في المختبر للمستهلكين.
وأكدت الشركات المصرح لها بتداول اللحوم المصنعة، أن منتجاتها ستكون متاحة قريباً في مطاعم مختارة.
لكن ماذا تعني عبارة "الدجاج واللحوم المزروعة"؟!
العديد من الشركات تذهب وراء إنتاج ما يسمى باللحوم المزروعة في المختبرات، والتي تسمح للبشر باستهلاك البروتين الحيواني، لكن من دون ذبح حيوان أو طير.
وغالباً ما يكون الهدف الحفاظ على البيئة وحقوق الحيوان، إضافة إلى الأسباب الاقتصادية بالطبع، فإنتاج اللحوم بكميات كبيرة وعالية الجودة أمر مكلف.
وتتضمن العملية التي تتم في المختبرات حصد الخلايا من حيوان حي أو بيضة مخصبة، وفي خزانات ضخمة تتم زراعتها وتغذيتها بمغذيات شبيهة بما يأكله الحيوان نفسه.
وبعد أسابيع، يتم حصاد المنتج المصنع وتشكيله وبيعه على شكل منتجات شبيهة باللحوم والدجاج.
وتختلف تلك المنتجات المصنعة عن الأخرى النباتية البديلة، والتي تعتمد في الأساس على نباتات ولا تحتوي على أي بروتين حيواني، كبورغر الصويا.
