قلل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، يوم الجمعة من مخاطر حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، مازحاً بالقول إن تنبؤات الانهيار الوشيك للاقتصاد مبالغ فيها إلى حد كبير.

وفي حديث إلى النادي الاقتصادي في مينيسوتا، قال بولارد إن قضيته الأساسية للاقتصاد الأميركي تتمثل في استمرار النمو البطيء، وسوق عمل أكثر ليونة إلى حد ما، وتراجع التضخم.

وقال "سيكون هذا هو سيناريو الهبوط الناعم".

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، وهو ليس عضواً مصوتاً في لجنة سعر الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، إنه يؤيد رفع سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى نطاق 5% -5.25%.

وقال: "اعتقدت أنها كانت خطوة تالية جيدة"، مضيفاً أن مخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس أظهر أن معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يريدون رفع سعر الفائدة القياسي فوق 5%.

وتعليقاً على بيانات الوظائف لشهر أبريل والتي تم نشرها يوم الجمعة، قال بولارد إنها أظهرت سوق عمل شديد الضيق.

وأضاف: "سيستغرق الأمر بعض الوقت لتهدئته".

وارتفعت الأسهم الأميركية بشكل حاد يوم الجمعة في أعقاب تقرير التوظيف لشهر أبريل، وارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى 3.46%.