أعلن وزير المالية الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يكون لانهيار بنك وادي السيليكون الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، تأثير محدود على السوق المالية العالمية على الرغم من استمرار الشكوك وسط تحركات سياسة التشديد النقدي.

وأغلقت الجهات المنظمة للخدمات المصرفية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مجموعة (SVB) المالية التي تركز على إقراض الشركات الناشئة، وسيطرت على ودائع العملاء في أكبر فشل لبنك أميركي منذ الأزمة المالية لعام 2008، مما أثار مخاوف بشأن تأثيره على السوق المالية العالمية.

وأشار وزير المالية تشو كيونغ-هو، قبيل اجتماع مغلق حول قضايا التصدير، أنه في أعقاب التقرير المتعلق بإغلاق بنك وادي السيليكون في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تصاعدت التقلبات والشكوك في السوق المالية في داخل البلاد وخارجها، وفق وكالة يونهاب.

وأكد تشو أن الخبراء ما زالوا يعتقدون أنه من المحتمل أن يكون للحادث تأثيرات محدودة على الاقتصاد العالمي، مع بذل السلطات المالية الأميركية جهودا فورية لحماية المودعين.

وأوضح الوزير أن الغموض سيبقى في الاقتصاد العالمي بسبب تحركات التشديد النقدي، وأضاف أن الحكومة ستضع إجراءات دعم إضافية لمساعدة المصدرين.

وكشفت بيانات منفصلة اليوم الاثنين أن صادرات كوريا الجنوبية انخفضت بمقدار 16.2% على أساس سنوي في أول 10 أيام من مارس بسبب ضعف صادرات الرقائق.

وانخفضت صادرات البلاد في الفترة من الأول يناير إلى يوم الجمعة الماضي من العام الجاري بنسبة 12.6% عن نفس الفترة من العام الماضي، مع وصول العجز التجاري للبلاد إلى 22.7 مليار دولار حتى يوم 10 مارس هذا العام.