ووفقاً لدراسة أميركية فإن تأثر مياه الآبارِ غالباً ما يكون مؤقتاً ويستمرُ لساعات أو أيام فقط، وقد يتسبب الزلزالُ القويُ أيضاً في إتلاف خطوط الصرف الصحي أو خطوط الغازِ ما قد يؤدي إلى صرفِ الملوثات عبرَ مياه الشرب، أما الأنهار وبحسبِ دراسةٍ صدرت من جامعة دورهام البريطانية فإنها ستستغرق عقوداً لإزالة الرواسب الدقيقةِ من الانهياراتِ الأرضية الناجمة عن الهزَّة.
ورغمَ كلِ تلكَ المخاوفِ.. لا داعٍ للقلقِ.. فمنْ أبرزِ الإجراءاتِ التي تتخذها الحكوماتُ في الهزاتِ الأرضية سحب عينات من مناطقِ عدة لقياس جودةِ المياهِ ثُمَّ ضبطُ آليات التصفية في المحطاتِ لتلافيِ أيةُ مخاطرِ.