ريبسول الإسبانية تتراجع عن نقل الغاز من كندا إلى أوروبا

شركة ريبسول الإسبانية للطاقة
شركة ريبسول الإسبانية للطاقة Shutterstock

أعلنت شركة الطاقة الإسبانية "ريبسول" عن إلغاء خططها لتوسيع محطة الغاز الطبيعي المسال على الساحل الشرقي لكندا، بدعوى أن تكلفة شحن الغاز هناك مرتفعة للغاية.

وأجرت الشركة دراسة جدوى حول توسيع منشآتها بالقرب من منطقة سانت جون في نيو برونزويك الكندية، للسماح لها بتصدير الغاز إلى أوروبا، حيث تُعتبر حالياً محطة استيراد تمد الأسواق الواقعة في شرق أميركا الشمالية بإمدادات الوقود، بسعة تكفي لتدفئة 5 ملايين منزل، وفق وكالة بلومبرغ.

واعتبرت الشركة الإسبانية، أن شحن الغاز الطبيعي من الحقول الواقعة في غرب كندا، عبر القارة إلى الميناء مكلف للغاية، كما يتطلب المشروع مرافق جديدة لتسييل الغاز وتحديث شبكة خطوط الأنابيب، بالشراكة مع شركة "تي سي إنرجي" (TC Energy) الكندية.

وقال مايكل بلاكير، المتحدث باسم مشروع سانت جون للغاز الطبيعي المسال، التابع لشركة ريبسول التي تدير المحطة: "بعد دراسة أجرتها الشركة، قُرر عدم الاستمرار في مشروع سانت جون للغاز الطبيعي المسال، لأن الرسوم الباهظة المرتبطة بإنشائه جعلته غير مُجدٍ اقتصاديا".

وعقد جوناثان ويلكنسون، وزير الموارد الطبيعية الكندي، اجتماعاً في وقت سابق من الأسبوع مع ريبسول، وتي سي إنرجي، لتحديد ما إذا كانت هناك فرصة لاستئناف العمل بالمشروع، فيما أبلغت ريبسول أنه ليس هناك أي فرصة للاستمرار في تطوير المشروع.

وكانت فكرة بناء محطة تصدير الغاز على ساحل كندا، المطل على المحيط الأطلسي قائمة منذ عقود، لكنها حظيت بإلحاح جديد العام الماضي بعد الحرب في أوكرانيا، ما أدى لارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء أوروبا.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com