وبحسب الموقع الالكتروني المحلي للشركة المصنعة للسيارات فإنه سيتم تخفيض جميع أنواع السيارات من طراز "إس" و"إكس"، بواقع 35 ألف يوان (4.825 دولار) إلى 45 ألف يوان، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم السبت.
وسيتم تقليص السعر المبدئي للطراز "إس" إلى 773900 يوان وطراز " إكس" إلى 988900 يوان، طبقا للموقع الالكتروني.
وتخفيض السعر والدعم النقدي، الذي يقدر قيمته بـ8000 يوان، الذي تم دفعه، مع طرازاتها الأكثر شعبية، في الصين، دليل آخر على إصرار شركة "تسلا" على دعم المبيعات في أكبر سوق للسيارات الكهربائية وأكثرها تنافسية في العالم.
ونهاية مايو الماضي، زار رئيس شركة "تسلا" إيلون ماسك شنغهاي في أول زيارة له للصين منذ جائحة فيروس كورونا التي ضمت لقاءات مع كبار مسؤولي الحكومة وزيارة لمصنع تسلا في شنغهاي "جيجا فاكتوري".
وبدأ ماسك رحلته في بكين بلقاء وزير الخارجية تشين جانج، وأكد على أهمية الحفاظ على العلاقات مع الصين.
والتقى الملياردير ماسك أيضا جين تشوانج لونج، وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، حيث تبادلا الآراء حول تطوير مركبات الطاقة الجديدة والمركبات الذكية، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
كما أظهرت صور نشرها موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو" ماسك وهو يزور وزارة التجارة الصينية، رفقة توم تشو، نائب رئيس تسلا للسيارات وجريس تاو، نائبة رئيس تسلا المسؤولة عن الشؤون الحكومية والعامة في الصين الكبرى.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة أن ماسك أعرب عن شكره خلال اجتماعه مع وزير التجارة وانج وينتاو للوزارة على المساعدة التي تلقاها مصنع تسلا في شنغهاي خلال جائحة كوفيد، وأكد مجددا ثقته في الصين.
وفي مايو الماضي، استدعت شركة تسلا جميع السيارات التي باعتها تقريبا في الصين بسبب مشكلة في أنظمة التسارع بهذه السيارات، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
ووفقا لبيان سابق لإدارة تنظيم السوق الصينية، فإن هناك نحو 1.1 مليون سيارة كهربائية من إنتاج تسلا، من خلال مصنعها في شنغهاي، أو استوردتها الصين في الفترة من أبريل عام 2019، وحتى أبريل 2023، إلى البرمجة عن بعد لإصلاح المشكلة.
وتحدث المشكلة عندما يرفع السائق قدمه عن دواسة التسارع لإبطاء السيارة. وعندما يحدث ذلك، عادة ما تبدأ أن القوة الإضافية تنتقل إلى بطارية السيارة لشحنها، مما يجعل معدل خفض السرعة غير محدد نوعا ما، وقد يزيد من خطرحدوث تصادم، حسبما أوضحت إدارة تنظيم السوق.
وبسبب هذا الخلل، قد يضغط السائق خطأ على دواسة التسارع معتقدا أنها المكابح.