خالفت شركة «جنرال موتورز» الأميركية توقعات المحللين، حيث تراجعت أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 32% لتصل إلى 3 مليارات دولار، متأثرة بسياسات الرسوم الجمركية الصعبة، والتي استنزفت 1.1 مليار دولار من نتائجها.
كما تراجعت إيرادات شركة صناعة السيارات خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو الماضيي بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 47 مليار دولار.
فيما انخفضت الأرباح الفصلية المعدلة للسهم الواحد خلال الربع الثاني إلى 2.53 دولار، مقارنة مع 3.06 دولار قبل عام.
جاء متوسط توقعات المحللين في بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن يشير إلى الشركة ستحقق ربحاً فصلياً معدلاً 2.44 دولار للسهم. وانخفضت أسهم الشركة 3% في تعاملات ما قبل فتح السوق.
وتوقعت أكبر شركة لصناعة السيارات الأميركية من حيث المبيعات أن يتفاقم تأثير الرسوم الجمركية في الربع الثالث من العام، وأصرت على تقدير سابق يشير إلى أن المعوقات التجارية تهدد بإلحاق الضرر بصافي أرباحها بما يتراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار.
وأكدت «جنرال موتورز» أنها قد تتخذ خطوات لتخفيف 30% على الأقل من هذا التأثير، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
«جنرال موتورز» من بين عدد من الشركات التي سحبت توقعاتها السنوية أثناء تقييمها لتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنها أعادتها لاحقاً مع خفض توقعات الأرباح الأساسية السنوية المعدلة إلى ما بين 10 مليارات و12.5 مليار دولار.