سجلت شركة «اتصالات المغرب» أكبر مشغل للاتصالات في المملكة، ارتفاعاً طفيفاً في أرباح النصف الأول بنسبة 0.5% لتبلغ 2.59 مليار درهم (330 مليون دولار)، وذلك على الرغم من انخفاض إيرادات الشركة.
وخلال الربع الأول من العام الحالي، كانت الشركة قد حققت أرباحاً صافية بنحو 1.4 مليار درهم، بانخفاض 6% على أساس سنوي.
تراجعت إيرادات الشركة المجمعة خلال فترة النصف الأول 1.2%، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي لتبلغ 18 مليار درهم.
وفي حين انخفضت إيرادات الشركة في سوقها الرئيسي (المغرب) بنسبة 3.4%، إلا أنها ارتفعت في المقابل 1.2% في الشركات التابعة لها في إفريقيا، والمعروفة باسم «مووف إفريقيا».
إلى جانب المغرب، تدير الشركة وحدات تابعة لها في كل من: بنين، وبوركينا فاسو، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، والغابون، وساحل العاج، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، وتوغو.
قالت «اتصالات المغرب» إن قاعدة عملائها نمت 2.3% لتصل إلى أكثر من 80 مليون عميل، لافتة إلى أنها زادت استثماراتها في إنترنت الهاتف المحمول، والإنترنت الأرضي، وخدمات الدفع عبر الهاتف المحمول في الشركات التابعة لها في إفريقيا.
وفي شهر مارس الماضي، تعاونت «اتصالات المغرب» مع منافستها «إنوي» لإطلاق شبكة الاتصالات من «الجيل الخامس» أو (5G) في المغرب، باستثمار مشترك بقيمة 4.4 مليار درهم على مدى 3 سنوات.
وتسيطر شركة «اتصالات الإماراتية» على 53% من أسهم شركة «اتصالات المغرب» المدرجة أيضاً في بورصة «يورونكست باريس»، بينما تمتلك الحكومة المغربية 22% من أسهمها المتبقية.
في شهر يونيو الماضي، جمعت «اتصالات المغرب» 3 مليارات درهم من أول إصدار سندات خاصة في السوق المحلية، في إطار استراتيجيتها للتحوّل، وتحسين الأداء المالي.