قفزت إيرادات شركة صناعة السيارات الألمانية «أودي»، التابعة لشركة فولكس فاغن، بنسبة 12.4% خلال الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 15.43 مليار يورو (17.49 مليار دولار)، بدعم من نمو مبيعات طرازاتها الكهربائية.
وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 15.2% خلال الربع الأول لتسجل إلى 537 مليون يورو (608.9 مليون دولار)، حسبما جاء في البيان المالي للشركة.
رغم انخفاض مبيعاتها العالمية بنسبة 3.4% خلال الربع الأول، سجلت «أودي» ارتفاعًا لافتًا في مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة 30.1%.
وفي أميركا الشمالية، باستثناء المكسيك، تراجعت تسليمات «أودي» بنسبة 2.1% لتصل إلى 48,599 سيارة، وأرجعت الشركة هذا الانخفاض إلى أن العديد من طرازاتها في المنطقة تنتظر تحديثات مرتقبة.
أما في الصين، فانخفضت التسليمات بنسبة 7% إلى 144,471 سيارة، تحت ضغط المنافسة الشديدة.
بسبب الرسوم الجمركية الجديدة المتوقعة، تجد شركة «أودي» نفسها في مواجهة تحديات متزايدة، على غرار باقي شركات صناعة السيارات الأوروبية. ومن شأن هذه الرسوم أن ترفع أسعار سياراتها بآلاف الدولارات، وهو ما يفاقم الضغوط على قطاع السيارات الذي يعاني بالفعل من ارتفاع التكاليف والمنافسة القوية.
وتخدم «أودي» السوق الأميركية حاليًا من خلال مصنعها في سان خوسيه تشيابا بالمكسيك، والذي ينتج الطراز الشهير Q5، ويضم أكثر من 5,000 موظف.
وتتوقع الشركة نموًا في إيراداتها للعام بأكمله لتتراوح بين 67.5 مليار و72.5 مليار يورو (ما يعادل 76.5 مليار إلى 82.2 مليار دولار أميركي)، مقارنة بإيرادات عام 2024 التي بلغت 64.5 مليار يورو (73.13 مليار دولار). كما تتوقع الشركة تحقيق هامش تشغيل يتراوح بين 7% و9%. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن هذه التوقعات الحالية لا تأخذ في الحسبان التبعات المحتملة لفرض رسوم جمركية أميركية جديدة.