وفي بعض المناطق، ارتفعت أسعار الجملة للمطبخ الهندي التقليدي بنسبة 288% في شهر واحد إلى 140 روبية (1.7 دولار) للكيلوغرام اليوم الجمعة، مع استمرار رفع أسعار التجزئة، ما دفع العديد من الناس إلى تقليص الاستهلاك، وفق وكالة رويترز.
وتلقي الحكومة الهندية باللوم في ارتفاع أسعار الطماطم على موسم الإنتاج الخفيف، عندما عطلت الأمطار الموسمية النقل والتوزيع، حيث يكافح المستهلكون ارتفاع أسعار سلع تتراوح من الحليب إلى التوابل في الأشهر الأخيرة.
وتظهر اللوائح المنشورة في متاجر ماكدونالدز بالعاصمة نيودلهي: "رغم بذلنا قصارى جهدنا، لم نتمكن من الحصول على كميات كافية من الطماطم، ونحن مجبرون على تقديم منتجاتنا بدون طماطم".
وقال مديرو المتاجر، إن المشكلة ترجع إلى الجودة في سلسلة التوريد، وليس التسعير.
وفي بيان لوسائل الإعلام، فإن مطاعم "كونوت بلازا"، التي تدير حوالي 150 منفذاً باعتبارها صاحبة امتياز ماكدونالدز في شمال وشرق الهند، عزت القرار إلى قضايا موسمية مؤقتة.
ومع ذلك ، قالت شركة "ويست لايف فود وورلد"، صاحبة حق امتياز ماكدونالدز للمناطق الغربية والجنوبية في الهند، وتدير 357 مطعماً: "لا توجد مشكلات خطيرة تتعلق بالطماطم".
وأضافت أن المشكلة موسمية، وأجبرت 10% إلى 15%، من متاجرها على التوقف عن تقديم الطماطم مؤقتاً.
ولا تزال متاجر ماكدونالدز في نيودلهي تقدم صلصة الطماطم "الكاتشب"، وقال مطعم Subway: إنه لا توجد مشكلات بتقديم الطماطم في وجباتنا.
وفي العاصمة المالية مومباي، قال بائعو الخضروات، إن المبيعات تراجعت من 40 كيلوجراماً.
ومع تقليص الهنود للطماطم، تقترح بعض الشركات بدائل.
وتظهر النتائج التي تم الحصول عليها من خلال البحث عن الطماطم في تطبيق "بيغ باسكيت" (BigBasket) أن هناك إعلانات تروج قول: "أسعار الطماطم آخذة في الارتفاع؟ اطبخ مع صلصة الطماطم بدلاً من ذلك!".