وتعاني باناسونيك من بطء استيعاب السيارات الكهربائية ذات الجودة العالية في أميركا الشمالية لإنتاجها، وشددت على أن تكاليف الاقتراض المرتفعة لفترة أطول ستؤثر سلبًا في الطلب على السيارات.
ويرى محللون أن تحذير باناسونيك من الطلب الضعيف على سيارات تسلا من طرازي S و X، أثار قلق الكثيرين من أن التوقعات الاقتصادية العالمية قد تكون في وضع أسوأ مما كان يعتقد.
إضافة إلى ذلك، توصلت جنرال موتورز، إلى اتفاق مبدئي مع نقابة عمال السيارات، في أعقاب اتفاقات أبرمتها شركة فورد موتور وستيلانتس المالكة لشركة كرايسلر، وقد تضع حدًا للاضطرابات التي رأى محللون إنها كانت ستمنح تسلا ميزة.
ومنذ بدء الإضراب، انخفضت أسهم تسلا 34% مقارنة بانخفاض 30% إلى 33% في أسهم شركتي فورد وجنرال موتورز، وارتفاع 33% في سهم ستيلانتس، بحسب رويترز
أرجع مستثمرون في تسلا، الضعف في سهم الشركة إلى توقعات الشركة الصانعة للرقائق أونسيمي القاتمة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الرقائق، حسن الخوري، إن كبار عملاء الشركة الأوروبيين يعملون على تصفية مخزونهم، وأشار إلى أن الشركة ترى مخاطر متزايدة على الطلب على السيارات بسبب ارتفاع الفائدة.
ومن المرجح أن يؤدي ضعف الطلب إلى زيادة الضغط على هامش الربح الإجمالي لشركة تسلا، وقد انكمش إلى 17.9% في الربع الثالث مقارنة مع 25.1% في العام السابق، بسبب التخفيضات الكبيرة في أسعار شركة السيارات الكهربائية.