وقال نيك كليج رئيس شركة ميتا للشؤون العالمية، في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء، أن إعادة هذه الحسابات من المقرر أن تحدث في الأسابيع المقبلة، وأضاف أن مخاطر السلامة في أعقاب أعمال الشغب تراجعت بدرجة كافية، وأن الشركة أضافت معايير جديدة لردع تكرار المخالفات.
وأوضح أن الشركة لا ترغب في أن تعيق طريق النقاش المفتوح العام والديمقراطي على منصات ميتا، حيث يجب أن يتمكن الجمهور من سماع آراء السياسيين.
ويأتي قرار شركة ميتا، بعد أن أعاد إيلون ماسك صاحب شركة تويتر حساب ترامب على المنصة العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك لم تظهر أي مشاركات جديدة على الحساب منذ ذلك الحين.
وواجهت الشركة انتقادات بسبب جهودها للحد من المعلومات الخاطئة على منصاتها، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في عام 2021 أن الشركة فرضت قواعدها بشكل أكثر سهولة على المستخدمين البارزين.
وضعت شركة ميتا سياسة جديدة سيخضع لها ترامب والشخصيات العامة، وذلك بعد حصولها على التوصيات اللازمة من مجلس الرقابة المستقل، والذي من الممكن أن يعيد تقييد حسابات ترامب في حال انتهاكه للسياسة مستقبلاً.
وأوضح كليج أن شركة ميتا لن تعيد حسابات ترامب على الفور، وذلك بسبب العمل على العديد من الخواص الجديدة التي تتيح حظر بعض المنشورات والدعايات.
وأشار كليج إلى أن ترامب سيخضع لبروتوكول سياسة الأزمات الذي يقيم مخاطر الضرر، وفي حال قيام أي شخصية عامة بنشر محتوى مخالف سيتم حذفه على الفور، وسيتم تجميد الحساب لمدة تتراوح من شهر إلى عامين.
وأكدت ميتا أنها ستأخذ في عين الاعتبار أي محتوى عدائي قد يتسبب بالعنف، وخطورته، بما في ذلك الانتهاكات الأكثر خطورة، ومشاركة أي بيانات أو روابط صادرة عن جماعات إرهابية.
وتراجعت أسهم ميتا 0.2 % بعد ساعات يوم الأربعاء.
وتعاملت ميتا مع الآلاف من حالات التسريح، وسط تراجع حاد في الإعلانات الرقمية، وانخفض سهم الشركة بنسبة 53% خلال الـ 12 شهراً الماضية.