
وعرضت الشركة الألمانية، خلال مؤتمر عُقد في مدينة هامبورغ أمس الأربعاء، طراز سيارة كهربائية بسعر يقل عن 25 ألف يورو (26.6 ألف دولار)، وستستخدم وسماً بعنوان "في في فور بيبول" (فولكس فاغن للشعب)، وفق وكالة بلومبرغ.
ومن المتوقع طرح السيارة المدمجة الهاتشباك في الأسواق خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتحتاج فولكس فاغن بشدة لطرح سيارة كهربائية شعبية، لتتمكن من منافسة الأميركية تسلا، ووقف تراجع مبيعاتها في الصين، التي تعزز فيها منافستها الصينية "بي واي دي"، حصتها من سوق السيارات الكهربائية المحلية، ومن المنتظر أن تكون السيارة الكهربائية قريبة الشبه بالسيارة "غولف" أنجح سيارة أنتجتها فولكس فاغن والتي حققت مبيعات تزيد على 35 مليون مركبة.
وكشفت الشركة، الاثنين الماضي، عن خطتها لإقامة مصنع بطاريات السيارات الكهربائية خارج ألمانيا، ورغم أن الرقم الدقيق لاستثمارات فولكس فاغن في مصنعها الجديد في مدينة سان توماس بمنطقة أونتاريو الكندية، مازال غير واضحاً، قال وزير الصناعة الكندي إنه سيكون أكبر استثمار في قطاع السيارات في تاريخ كندا.
أعلنت فولكس فاغن، أمس، عن زيادة قيمة خطتها الاستثمارية الخمسية 13% إلى 180 مليار يورو (190 مليار دولار)، حيث سيتم توجيه حوالي ثلثي المبلغ إلى قطاعي البرمجيات والسيارات الكهربائية.
وقال أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي للشركة، إن العام الحالي سيكون عاماً حاسماً بالنسبة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية وتسريع وتيرة التقدم في مختلف قطاعات المجموعة الألمانية.
وفي الخطة الخمسية السابقة، خصصت حوالي 56% من إجمالي الأموال الاستثمارية البالغة 159 مليار يورو (168 مليار دولار)، لتقنيات المستقبل وبحلول عام 2025، تعتزم الشركة أن تشكل السيارات التي تعمل بالكامل بمحرك كهربائي، نحو 20% من إجمالي سياراتها المباعة على مستوى العالم.
وقالت الشركة إن أداءها المالي القوي في 2022، يضع الأساس للنمو المربح في الأسواق الرئيسية، ولا تزال فولكس فاغن في وضع جيد للنمو المستقبلي على الرغم من انخفاض أرقام التسليم الإجمالية 7% إلى 8.3 مليون سيارة في عام 2022.
وارتفع تسليم السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات 26% في عام 2022، مع طرح المزيد من الطرازات المهمة في عام 2023، وزادت الشركة من توريد السيارات الكهربائية للصين 68% في 2022، نتيجة الطلب القوي على السيارات الكهربائية شديدة التنافسية مع التي تعمل بالوقود.