وكان قد أدى دعم ماسك لمنشور اعتبر معاديا للسامية على المنصة الأسبوع الماضي لوقف عدة شركات منها والت ديزني ووارنر براذرز ديسكفري لإعلاناتها مؤقتا على المنصة.
وبين التقرير أن الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أشارت إلى أكثر من 200 وحدة إعلانية لشركات مثل أمازون وكوكاكولا ومايكروسوفت والتي أوقف الكثير منها الإعلانات مؤقتا على المنصة أو يدرس وقف الإعلانات.
وقالت إكس يوم الجمعة إن 11 مليون دولار من الإيرادات معرضة للخطر وإن الرقم الدقيق يتغير مع عودة بعض المعلنين إلى المنصة وزيادة آخرين الإنفاق.
وكانت إيرادات الإعلانات الأميركية على إكس قد تراجعت بنسبة بلغت 55% على الأقل على أساس سنوي في كل شهر منذ استحواذ ماسك على المنصة.
وكانت قد قامت منصة إكس، برفع دعوى قضائية على مجموعة ميديا ماترز المعنية بمراقبة وسائل الإعلام وزعمت فيها أن المنظمة قامت بالتشهير بالمنصة في تقرير ذكر أن إعلانات لعلامات تجارية كبرى ظهرت بجانب منشورات تروج للنازية.
وانسحب عدد كبير من المعلنين من المنصة، عقب استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، خوفا من بعض منشورات ماسك المثيرة للجدل وقيامه بتسريح موظفين كانوا يشرفون على ضبط المحتوى بالمنصة.
ورغم اهتمام ماسك بالاشتراكات المدفوعة لزيادة الإيرادات إلا أن هذا لم يفلح، فوفقا لدراسة حديثة لم تستطع إكس جذب سوى أقل من 1% من المستخدمين بالاشتراك الشهري الذي يبلغ 8 دولارات.
وبناء على ذلك فإن واردات الشركة من هذه الخدمة بلغت أقل من 120 مليون دولار سنويا.