وتعد أودي، إحدى وحدات مجموعة فولكس فاغن، وتصنع منذ عام 2016 سيارة Audi Q5، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، في ولاية بويبلا المكسيكية، ثم أضافت لاحقاً نسخة هجينة، وفق وكالة رويترز.
ومن المرجح أن يتم الإعلان عن خطط توسعة أودي الكهربائية في 18 يوليو الجاري، بمصنعها في سان خوسيه تشيابا، بويبلا، بحسب مصادر مطلعة، والتي توقعت حضور الإدارة العليا من ألمانيا لهذا الحدث لكونه استثماراً كبيراً.
وتعد الولاية المكسيكية أيضاً موطنا لمصنع سيارات فولكس فاغن، وهو أحد أكبر مصانع السيارات في البلاد، ومورّد مهم للعديد من قطع الغيار.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور الشهر الماضي، إنه من المتوقع قريباً قدوم المزيد من الاستثمارات بصناعة السيارات في بويبلا، مضيفاً أنه لم يتضح بعد حجم ما تخطط أودي للاستثمار فيه.
وحددت كل من أودي وفولكس فاغن أهدافاً عريضة لتعزيز إنتاج السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
وقالت المجموعة الألمانية العام الماضي، إنها ستستثمر أكثر من 7 مليارات دولار في السنوات الخمس المقبلة في أميركا الشمالية، بما في ذلك إنتاج السيارات الكهربائية.
وفي المكسيك، أعلنت فولكس فاغن العام الماضي عن استثمار بقيمة 763 مليون دولار لتحديث مصنع بويبلا، بما في ذلك قسم طلاء جديد يعمل بالطاقة الكهربائية.
والعام الماضي، قال وزير الخارجية المكسيكي آنذاك، مارسيلو إبرارد، خلال جولة في مصنع أودي ببويبلا، إنه يتطلع إلى مزيد من استثمارات الشركة، في الوقت الذي تكثف فيه بلاده إنتاج المزيد من السيارات الصديقة للبيئة.
وناقش المسؤولون المكسيكيون والمسؤولون التنفيذيون في أودي خطط النمو في المصنع، فضلاً عن الانتقال الجاري في مجموعة صناعة السيارات الألمانية لإنتاج سيارات كهربائية بالكامل فقط في المستقبل، حسبما ذكرت أودي في بيان سابقاً.